شاهد كيف قتل الابن ابيه واخيه ولماذا
في احدي قري مصر كان يعيش احمد والذي تزوج من زينب ، وكان احمد يعمل عامل في احدي الشركات لمدة من الساعة الثامنة صباحا إلي الساعة الثانية عصرا، وعندما ينتهي من شغله يعود إلي بيته يتناول الطعام ثم يذهب إلي الغيط ويرعي شئونه، وكان الحقل ينتج من المحاصيل الزراعيه الكثير وكانت تأتي اليه زينب كل يوم عند المغرب حتى يتناول الطعام في الحقل ثم يعود إلي البيت واستمرت الأيام علي هذا الحال ومرت خمس سنوات من الزواج ولم تنجب زينب اي أبناء، وفي تلك السنة جاء رجل إلي احمد في الشركة وقال له زوجتك في المستشفي ويجب أن يذهب إلي هناك ، وذهب احمد الي المستشفي ووجد أمه هناك هي ، واخته ، وزينب فاقده الوعي فسأل أمه ماذا حدث فقالت له أنه كانت ذاهبه في زيارة إليها هي، واخته فوجدتها فقدت الوعي هكذا ثم خرج الطبيب وقال انها حامل في الشهر الثالث وفرح احمد والعائلة كلها ومن اليوم هذا لم تغادر ام احمد بيته حتي جاء موعد الولادة فتوجعت زينب كأي امراة عادية فذهبت بها ام احمد الي المستشفي وارسلت ام احمد احد الرجال الي ابنها في العمل لكي يحضر ابنها فجاء احمد الي المستشفي فوجد امه واهل زوجته يبكون بكاءا شديد ثم خرجت الممرضةفى صنت من غرفة العمليات ومعهم زينب مغطاه علي سرير متحرك فتحرك بسرعة نحوها ، ورفع الغطاء عن وجهها ، وبكي وكان متشبث بها حتي جاء اقاربه ، وبعده عنها ثم اتجهت الممرضات بها الي مكان الموتي ثم خرجت ممرضة معه طفلان واخذهما احمد وامه منها فسماهم محمد و يوسف وفي صباح اليوم الثاني ذهب الجميع الي المقابر لكي يدفنوا زينب وبعد اربعين يوم من دفنها اقترحت عليه امه ان يتزوج امراة جيدة ولكنه رفض الامر تماما حتي وجد انه لا يقدر علي تربية الطفلين وحده بعد ان تزوجت اخته التي كانت تهتم بهما فاضطر ان يتزوج وقال لامه ان تاتي له بعروسة جيدة حتي تهتم بابنائه وبعد مرور بضعة ايام اتت الام بعروسة وكان اسمها فاطمة وكانت قد تزوجت من قبل وطلقها زوجها لانها لم تنجب له ابناء وتزوجوا بعد عدة اسابيع واحبت محمد ويوسف وكان يوسف يشبه امه لذلك احبه ابيه اكتر من محمد وكان يميزه عن محمد ومرت الايام وحصلوا علي شهادة الثانوية العامة وكان محمد حصل علي مجموع اكبر من يوسف وكان يريد ان يدخل كلية من كليات القمة ولكن ابوه اجبره
علي الدخول مع اخيه كلية تجارة ثم تخرجوا واحبا نفس الفتاة وذهب الاثنين الي ابيهما فذهب مع يوسف الي ابو الفتاة وفضله علي محمد ثم تزوج يوسف من الفتاة وكان اسمها الاء في ليلة الفرح كان محمد رجع من الخمارة وتجه نحو الفرح وكان علي الارض سكينة فاخذها واتجه الي اخيه وضربه في صدره فمات ومات ايضا الاب بعد بثواني ثم قبض عليه البوليس وحكم عليه القاضي بالاعدام.
تعليقات
إرسال تعليق